في ظل التحديات المستمرة والضغوط المتراكمة التي يعيشها أهلنا في سوريا وموجات الحر التي تمر خلال فصل الصيف، تابعت الفرق الميدانية لرابطة أهل حوران أعمالها ونشاطاتها على امتداد مناطق الشمال السوري، حيث توزعت الأعمال على تسعة مشاريع مختلفة في كل من ريفي إدلب وحلب ضمن عشر نقاط عمل مختلفة (عفرين – دارة عزة – دير سمعان – كفرنتين – القاطورة – تل عادة – ترمانين – حرزة – الدانا) وتجاوز عدد المستفيدين 30 ألف مستحق بشكل مباشر.
غطت المشاريع قطاعات عديدة أهمها:
القطاع الصحي وقد تجاوز عدد المستفيدين لشهر آب  1300 شخص؛ تم تقديم الرعاية الطبية لهم من خلال مشروع العيادات المتنقلة الذي ينفذ من خلال عيادتين متنقلتين في مدينة عفرين.
على صعيد قطاع المأوى، يواصل فريق العمل في عفرين سعيه على تأمين مستلزمات الحياة الكريمة لأهالينا المقيمين في مخيم (معكم أينما كنتم) الذي تم تأسيسه بجهود أعضاء الرابطة منذ بداية العام الجاري 2020، أما في سياق برنامج تأهيل المنازل المتضررة ومع انتهاء المرحلة الأخيرة من مشروع ترميم المنازل في ناحية دارة عزة، والذي وصل عدد مستفيديه إلى أكثر من 450 منزل؛ يستكمل الفريق العمل على ترميم ما يقارب 200 منزل للمستفيدين من مشروع ترميم المنازل المتضررة في كل من الدانا وعفرين.
من جانب آخر انتهى فريق الأمن الغذائي من توزيع السلل الغذائية والسلل الجاهزة للأكل، والتي وصل إلى أكثر من 3000 عائلة في عفرين والدانا والمخيمات المحيطة بهما.
أما بالنسبة للمواد غير الغذائية فقد بدأ فريق مشروع توزيع سلل المواد غير الغذائية بتوزيع المستلزمات الشتوية من بطانيات ومستلزمات تدفئة ونظافة شخصية، بالإضافة لمصباح شمسي ومطبوعات إرشادية لفيروس كورونا، وقد استهدف المشروع النازحين الجدد في مدينتي عفرين والدانا والمخيمات والأرياف المحيطة.
ومع استمرار تردي الوضع الإنساني في الشمال السوري، وارتفاع درجات الحرارة واصل القائمون على مشروع سقيا الماء تخفيف حر الصيف على أهلنا القاطنين في المخيمات، من خلال توفير الماء البارد لهم بالإضافة لتوزيع (الترامس) الحافظة للماء البارد.
من جهة أخرى واصل منسقي مشروع كفالة الأيتام تأمين الحاجات والمتطلبات الأساسية للأطفال الأيتام الذي وصل عددهم على 215 طفل ضمن قطاع الحماية الذي يقوم على إعادة بناء الفرد وتأهيله وتعزيز مهاراته.