رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بالتفاهم الذي تم التوصل إليه يوم أمس بين الأمم المتحدة والحكومة السورية بشأن استمرار استخدام معبر باب الهوى الحدودي، خلال الأشهر الستة المقبلة، بهدف إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى ملايين الأشخاص المحتاجين في شمال غرب سوريا.

وأفاد بيان منسوب إلى نائب المتحدث باسم الأمين العام فرحان حق بأن هذا التفاهم يأتي في أعقاب الانخراط بين وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيثس، والحكومة السورية بهدف السماح للأمم المتحدة وشركائها بمواصلة تقديم المساعدة الإنسانية عبر الحدود، بالحجم اللازم وبطريقة مبدئية تسمح بالانخراط مع جميع الأطراف لأغراض السعي إلى وصول المساعدات الإنسانية بطريقة تحمي الاستقلال التشغيلي للأمم المتحدة.

وقال فرحان حق إن الموافقة- التي أعادت سوريا التأكيد عليها في الأيام الأخيرة- توفر أساسا للأمم المتحدة وشركائها لإجراء عمليات إنسانية عبر الحدود بشكل قانوني عبر معبر باب الهوى.

ورحب الأمين العام للأمم المتحدة بتمديد سوريا لتفويضها للأمم المتحدة باستخدام معبري باب السلام والراعي لمدة ثلاثة أشهر إضافية، وكذلك موافقتها على توصيل المساعدة عبور خطوط الصراع داخل سوريا في سرمدا وسراقب خلال الأشهر الستة القادمة.