أحيا العالم البارحة اليوم العالمي لحقوق الإنسان بنسخته السبعين تحت شعار ” لنقف جميعاً من أجل المساواة والعدالة والكرامة الإنسانية ”

وهي وثيقة تاريخية أعلنت حقوقا غير قابلة للتصرف، وتعد الوثيقة الأكثر ترجمة في العالم، فهي متاحة بأكثر من 500 لغة، ويحق لكل شخص أن يتمتع بها كإنسان بغض النظر عن العرق، أو اللون، أو الدين، أو الجنس، أو اللغة، أو الرأي السياسي، أو الأصل القومي، أو الاجتماعي، أو الثروة، أو المولد، أو أي وضع آخر.

يأتي هذا اليوم في ظل استمرار حرب يشنها النظام السوري منذ نحو 8 سنوات على الإنسان السوري، ويحرمه من أبسط حقوقه .. حق الحياة.

ولا يزال المجتمع الدولي أيضاً عاجزاً عن وقف انتهاكات حقوق الإنسان التي مازال نظام الأسد يرتكبها بحق مئات الآلاف من المعتقلين، والتي أدت إلى مقتل الآلاف تحت التعذيب من دون أن تتمكن المنظمات الدولية والمحلية من توثيق جميع الحالات لأسباب في مقدمتها منع النظام دخول لجان حقوقية وإنسانية دولية إلى تلك المعتقلات.