في مثل هذا اليوم ومنذ ست سنوات نفذ جيش النظام السوري هجوماً بغاز السارين المحرّم دولياً على أحياء الغوطة الشرقيّة ليقتل 1440 شهيداً
إنها أكبر وأبشع مجازر القرن التي رآها العالم وغض الطرف دون محاسبة الفاعل الذي يستمر بقتل السوريين اليوم ويتسبب بتهجيرهم في شمال سوريا
اليوم في ذات التاريخ يشهد الشمال السوري أكبرموجات النزوح إذ وصل العدد لقرابة المليون تفرّقوا في أنحاء المناطق المحررة
إننا إذ نستذكر التاريخ وننقل الواقع تثقلنا مشاعر الألم والمسؤولية تجاههم
إن طائرات النظام السوري وحليفه الروسي لم يتوقفا عن استهداف المدنيين واستهداف الفرق الإنسانية ، وكأنهما قد أعلناها بكل صراحة حربا ضدّ الإنسان