تسعى رابطة أهل حوران بخطى حثيثة ورؤية واضحة وخطط شاملة لتصل الى اقصى ما تستطيع في تغطيتها لحاجات أهلها على كافة الصعد والنهوض بهم الى أعلى مراتب الريادة في سوريا المستقبل.

ولطالما بخست حقوق اهلنا في حوران على مدى عقود خلت من انظمة القمع والتسلط ونهبت خيراتها وبقيت ولاتزال في أسفل درجات السلم على قائمة المحافظات السورية كافة ,على الرغم من تقدمها في كثير من المجالات العلمية والزراعية والسياحية وتوفر كثير من رؤوس الاموال بين يدي أهلها .ولكن تخاذل الذين تسلموا مناصب من ابناءها وتغليب مصالحهم الضيقة وخوفهم على لعاعة من الدنيا قذفها لهم اسيادهم خطفت حوران وسرقت اموالها ومقدراتها ولم تنل حظها مثل غيرها .لهذه الاسباب وغيرها تنادى رجال من حوران – يحدوهم الامل ويكسوهم الايمان يتحلون بالصدق والحب لأهلهم ونرجو لهم الاخلاص في القول والعمل – لإعادة الحقوق وتقديم كل ما من شأنه ان يساعد في  بناء الاجيال القادمة بناءً يعيد الى حوران تألقها المغتصب وطموحها الرائد .

فمنذ تأسيسها الى الآن وهي تبادر في تقديم ما بوسعها الى معظم قرى وبلدات ومدن حوران لسد بعض ما يحتاجونه من اسباب الحياة، وتجهيز المستشفيات الميدانية في الداخل، ومتابعة الابطال الجرحى في بلدان اللجوء وتكريم المتفوقين من ابنائنا لحثهم وتشجيعهم على المتابعة في الصعود. كما تساهم في تجهيز المدارس بكل حاجاتها لمتابعة التعليم لأبنائنا، والمساهمة الفاعلة في نشر اخبار الثورة ودعمها وفضح ادعاءات النظام والاجرام وتوثيقها من خلال مكاتبها العاملة في الاعلام والحقوق والاغاثة والطب وغيرها.

وتطمح الرابطة بتنويع مشاريعها المؤثرة في تبني طلاب العلم المتفوقين وارسالهم الى الجامعات العربية والاسلامية ليعودوا قادة لبلدهم ومنارات لأهلهم، وتطمح في انشاء مشاريع نهضوية تساهم في القضاء على البطالة وتسخير كل الطاقات المتوفرة لخدمة ونهضة حوران الابية التي كانت وماتزال رائدة وسباقة في الخير ويشهد لها بذلك الاعداء والاصدقاء. وتسعى الرابطة لتحتضن كل شريف غيور على اهله صادق في تعامله محب لدينه جاد في الوصول الى مرضاة ربه. بذلك ينتظم العقد تتوسط النخبة الصالحة تتزين بها حوران المباركة فهي جزء من ارض الشام مهد الحضارات ورمز الانتصارات ومفجرة الثورات على رؤوس الطغاة.