في ظل المعاناة التي يشهدها الوضع السوري، وخاصة في مخيمات ريفي حلب وإدلب، تشتد الحاجة إلى تأمين المواد الغذائية للعائلات المهجرة والنازحة، وذلك نتيجة عدم قدرتهم على تأمين قوت يومهم من المواد الغذائية الأساسية، مما ينعكس سلباً على صحة الأهالي، ولاسيما الأطفال وكبار السن؛ ومع استمرار عمليات النزوح للأسر الفارة من العنف، كثفت مؤسسة حوران جهودها الإغاثية بما يساهم في تأمين الإحتياجات الأساسية التي تلزم الإنسان في حياته اليومية، فعملت على توزيع سلال غذائية ووجبات مطبوخة، من خلال برنامج الأمن الغذائي.
استهدف المشروع الذي بدأ في 15 من أبريل/نيسان مايقارب 31.463 نسمة، في كل من مدينتي عفرين والدانا بريفي حلب وإدلب في الشمال السوري، ، واستمر حتى 25 سبتمبر/أيلول من العام الجاري 2020.
نُفذ المشروع على عدة مراحل، شملت توزيع 6 آلاف سلة غذائية، استفاد منها مايقارب 3 آلاف شخص في عفرين، و3 آلاف شخص في الدانا؛ بالإضافة إلى توزيع (3740) وجبة غذائية مطبوخة، وزعت على الأسر القاطنة في المخيمات المجاورة.
كانت من أهم أهداف المشروع:
- تخفيف العبء المادي والنفسي على النازحين والمحتاجين.
- توفير المواد الغذائية، مما يساهم في الاستقرار النفسي للأسر.
- الحد من انتشار الأمراض الناتجة عن سوء التغذية.
تستمر مؤسسة حوران ببذل جهودها في تأمين الحياة الكريمة لجميع النازحين في الشمال السوري، مما يدفعها للتوسع في برامج التنمية لتشمل نتائج أكثر استدامة على المدى الطويل، يعود بالنفع على أهلنا النازحين والمستضعفين.
Leave A Comment