سياسة الشفافية
يتم تقديم المساعدات الإنسانية لمساعدة المتضررين من الكوارث الطبيعية أو النزاعات البشرية أو غيرها من أشكال الانهيارات السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية الشديدة. بهدف منع وتخفيف المعاناة الإنسانية في سياق المواقف التي تهدد الحياة، والتي تتم بشكل أساسي من خلال توفير الغذاء والمياه والمأوى وخدمات الطوارئ على المدى القصير للمناطق المتضررة، على الرغم من أن العمليات الإنسانية الأولية غالباً ما تتطور إلى المدى الطويل.
الشفافية والمساءلة أمران أساسيان لمؤسسة حوران الإنسانية في تحقيق التنمية والنتائج الإنسانية للمجتمعات. تنفذ مؤسسة حوران الإنسانية بنجاح سلسلة من التدابير لدعم مبدأ الشفافية في عمليات المنظمة، بما في ذلك وضع الشفافية ضمن العناصر التمكينية في الخطة الاستراتيجية لعام 2022. هذه الجهود لا تجعل الوصول إلى المعلومات حول عملنا أسهل في الوصول إليها وفهمها واستخدامها فحسب، بل إنها تدعم أيضًا المساعي المستمرة لجعل المنظمة أكثر كفاءة واستجابة وتعاونًا وأكثر قدرة على الوفاء بالتزاماتها تجاه المجتمع السوري، وخاصة الأكثر حرمانًا وتهميشًا.
يتضح التزام مؤسسة حوران الإنسانية بالانفتاح والشفافية من خلال الجهود المستمرة لزيادة جودة البرنامج والبيانات المالية التي يتم إصدارها للجمهور وعمقها وحسن توقيتها. كما تسترشد بسياسة الإفصاح عن المعلومات في مؤسسة حوران، والتي تحدد صراحة التزامها بتوفير معلومات حول البرامج والعمليات للجمهور.
خلال ما يقرب من عقد من الزمن ، أتاحت مؤسسة حوران الإنسانية بيانات شاملة وعالية الجودة حول كل من الموارد الإنسانية. مما أتاح تعاوناً أوثق مع الحكومات والشركاء ووكالات الأمم المتحدة الشقيقة والجهات الفاعلة الأخرى في مجال المساعدة، وتعزيز استخدام البيانات المفتوحة من أجل تعظيم الجهود الجماعية وتحقيق نتائج أفضل من أجل المجتمعات المدنية.
تعمل مؤسسة حوران باستمرار على تعزيز الشفافية في ثقافة العمل الخاصة بها، وتساعد في قيادة مبادرات الشفافية في جميع أنحاء المنطقة.
- المساءلة – إجراء لضمان أن المسؤولين في مؤسسات القطاع العام والخاص والتطوعي مسؤولون عن أفعالهم وأن هناك تعويضًا عندما لا يتم الوفاء بالواجبات والالتزامات.
- الفساد هو إساءة استخدام السلطة الموكلة لتحقيق مكاسب شخصية. وهذا يشمل الفساد النشط – المفسدة – والفساد السلبي – الفساد. المجموعة أ هي نظام يهدف إلى جعل الاستجابة الإنسانية أكثر قابلية للتنبؤ من خلال تنظيم تنسيق قطاعي بين الجهات الفاعلة الإنسانية وأصحاب المصلحة بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وممثلي الحكومات ومنظمات المجتمع المدني الأخرى في بعض الحالات. الهدف هو تسهيل قيادة أكثر قابلية للتنبؤ، وتحسين التخطيط وتحديد الأولويات وتعزيز المساءلة.
- الشفافية واجب بقدر ما هي حق وتنطوي على الصدق والانفتاح والتواصل والمساءلة. من خلال هذه العملية ، يمكن للمنظمات أن تظهر أنها تحترم اتفاقيات وتفاعلات مع السكان والجمعيات التي تعمل معهم وتجاههم. على هذا النحو ، ينبغي أن تكون المعلومات الكاملة متاحة للتعاون والتعاضد وصنع القرار الجماعي بشأن القضايا.