يلوح شبح الشتاء في الأفق القريب ليرمي بظلاله على اللاجئين مما يسببه في كل سنة من غرقٍ وحرائق وتضرر الخيم والإصابات جراء الأمطار , حيث يعيش بعض اللاجئين إلى حد هذه اللحظة في خيام غير مؤهلةٍ لتلقي ظروفاً قاسية من العواصف إلى الطقس الذي يصل بعض الأحيان إلى درجة التجمد .
معركة أخرى يخوضها اللاجئون، لا تقل خطراً عن القصف والعيارات النارية والبراميل المتفجرة وهي مصارعة البرد ولقمة العيش ومحاربة أمراض فصل الشتاء ، التي اصابت العديد منهم أغلبيتهم من الأطفال والكهول.