جهود مباركة وخدمات جليلة قدمتها وما زالت تقدمها هيئة شام الاسلامية في مساندة أبناء الشعب السوري ودعم ثورته المباركة والتي لم تقتصر على جانب واحد بل شملت المجالات العلمية والدعوية والتربوية والخيرية والإنسانية والإعلامية والسياسية والحقوقية
حيث تهدف الهيئة إلى السعي إلى تمكين دين الله في المجتمع اعتقادًا وسلوكًا، والمحافظة على الهوية الإسلامية في المجتمع وبناء الشخصية الإسلامية المتكاملة، وتحقيق التعارف والتكافل والتعايش بين مكونات المجتمع السوري، والمشاركة الفاعلة في التنمية المجتمعية، وإعداد الكفاءات والقدوات التي تحقق للمجتمع صلاحه وأمنه.
كما قدمت الهيئة منذ اليوم الاول لتأسيسها في الخامس من شهر ذي القعدة عام 1432هـ -أكتوبر 2011 م الى تقديم كلما بوسعها لإغاثة أبناء الشعب السوري بكل المحافظات وتقديم كل ما شأنه دعم صمود أهلنا وإخوتنا السوريين في الداخل السوري ودول الجوار وبما يسهم في التخفيف من معاناتهم ومأساتهم جراء الظروف القاسية.
وانطلاقا مما تقدم وتطبيقاً لقول رسولنا الكريم محمد صلى الله علية وسلم (( من لا يشكر الناس لا يشكر الله(( وتعبيران شكرها وامتنانها لما بذلته وما زالت تبذله من جهود كبيرة لخدمة أهلنا وإخواننا في سورية وتقديراً لسعيهم الدؤوب في مجال التعاون والتنسيق مع الجهات الاغاثية والخيرية قامت رابطة أهل حوران متمثلة بأمينها العام الشيخ أديب غازي (أبو ابراهيم) بتقديم درع شكر وامتنان لهيئة شام الإسلامية تسلمه الشيخ منير زهرا ( أبو أنس ) الرئيس لتنفيذي للهيئة اثناء زيارته لدولة الكويت الشقيقة وتفقده مكتب الهيئة في الكويت ولقاءه بأعضاء الهيئة علما أن الشيخ زهرا قام بزياره عدد من الجمعيات الخيرية الكويتية للتنسيق والتعاون من أجل العمل الإغاثي لتخفيف المصاب عن أهلنا في سوريا واللاجئين في دول الجوار
Leave A Comment