يصادف اليوم 20/11/2019 اليوم العالمي لحقوق الطفل الذي أقرته الأمم المتحدة في عام 1954 بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، بهدف زيادة الاهتمام والوعي بالأطفال في جميع أنحاء العالم، وتوفير الرفاه لهم
ورغم مرور أكثر من نصف قرن على إقرار هذا اليوم، لازال الكثير من الأطفال في أماكن الحروب والنزاعات يواجهون العديد من المشاكل والتحديات الكبرى، وعلى رأسهم أطفال سورية الذي يعانون من ثمانية سنوت إلى الآن من آثار الحرب، حيث لا يزال 5.5 مليون طفل سوري بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، ومن ضمن هؤلاء نصف مليون طفل في مناطق يصعب الوصول إليها لتامين أي مساعدة لهم وفق تقديرات الأمم المتحدة
ولا زالت الحاجة ماسة للعمل على حماية الأطفال ومساعدتهم في التعامل مع آثار الحرب واستئناف عيش طفولتهم. وهذا يتضمن تحسين إمكانية الحصول على التعليم وخدمات الدعم النفسي لمساعدة الأطفال ومقدمي الرعاية على التعافي من الصدمة واستعادة حياتهم الطبيعية