في عام ١٩٧٥ تأسس وقف الديانة التركي، آخذاً على عاتقه من اليوم الأول وحتى اليوم مهمة إيصال الخدمات الدينية إلى شرائح أوسع وتربية جيل يتحمل مسؤولياته الدينية والاجتماعية، وساعياً من أجل إحلال السلام والأمن وتقوية الترابط الديني والاجتماعي في المجتمع، ومؤمناً بالحديث النبوي الشريف ( أفضل الناس أنفعهم للناس )
يساهم “وقف الديانة التركي” في مد جسور المودة بين الشعب التركي وشعوب العالم، بفضل تقديمه خدمات تعليمية للطلاب في 111 دولة.
ويسعى لإغاثة ملايين المشردين والمضطهدين والمحتاجين وضحايا الجوع والكوارث الطبيعية والحروب والعنف الذي تشهده سورية ومناطق مختلفة من العالم، في عمله.
منذ بداية الحرب في سورية كان لوقف الديانة نشاط واسع في مناطق الشمال السوري ومع اللاجئيين السوريين في تركيا وعمل على دعم العديد من المدارس وترميم المساجد التي تدمرت خلال الفترة الماضية داخل سورية.
ولتعاون وتنسيق يعود بالنفع على أهلنا في سورية وفتح باب العلاقات مع المؤسسات التركية عقد فريق من رابطة أهل حوران ممثل برئيس مجلس ادارتها السيد أشرف مسلم اجتماعا مع وقف الديانة التركي في انقرة ممثلا بمدير عام وقف الديانة السيد محمد سافاش بولات
وتم الاتفاق على مجموعة من النقاط الهامة التي نسأل الله ان يعود نفعها ونرى اثرها الطيب على أهلنا في الداخل السوري واللاجئين في تركيا وباقي دول الجوار.

ebcxcw4xkaahlvy-1