إنطلاقاً من قوله تعالى ( ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً)

ورغبة منها في إنقاذ حياة المصابين وجرحى الثورة السورية المباركة الذين خرجوا دفاعا عن دينهم وأرضهم وعرضهم ، وتقديراً لجراحهم النازفة  ومساعدتهم على معالجتها بالسرعة القصوى .

وإنطلاقا من ذلك كله قامت رابطة أهل حوران ممثلة بمكتبها الطبي بتنفيذ مشروع الجريح الحرج المقدم من الشيخ عبد الحميد  الرياحي من دولة قطر الشقيقة المتضمن تغطية مصاريف علاج عدد من الحالات الصحية الصعبة  في المشافي الخاصة في الأردن.

الجريح الحرج ثمرة طيبة من ثمرات مؤتمر رابطة أهل حوران الاول للداعمين

الجريح الحرج ثمرة طيبة من ثمرات مؤتمر رابطة أهل حوران الاول للداعمين

حيث غطى المشروع الحالات الحرجة وفي مقدمتها إصابات الأوعية الدموية و العيون و جراحة الفكين وغيرها  من الحالات التي إستدعت تدبيراً فورياً غير قابل للتأجيل, ففيه إنقاذ حياة المريض أو الحفاظ على عضو هام من أعضائه, و في ذلك إحياء للنفس الإنسانية.

وبلغ عدد المستفيدين من  المشروع وصل الى 29 جريح ومصاب وبقيمة إجمالية وصلت  72,110 دينار أردني أو مايعادل 101,850  دولار إمريكي

والجدير بذكره أن مشروع الجريح الحرج هو ثمرة طيبة من ثمرات مؤتمر رابطة أهل حوران الأول للداعمين الذي عقد مؤخراً يضاف الى مشروع صرخة جرح وغيره من المشاريع الحيوية الهامة التي أسهمت بشكل كبيرة في دعم صمود أهلنا وإخواننا السوريين من أبناء حوران في الداخل ودول اللجوء و التخفيف من معاناتهم وماساتهم  جراء الظروف الصعبة التي يعيشونها .