فرضت قوات النظام حصاراً خانقاً على المناطق المحررة في سوريا، نتج عنها نقص حاد وشح كبير في المواد الغذائية الأساسية، وخاصة مادتي الطحين والخبز مما أنذر بكارثة إنسانية وبخاصة في مناطق الحصار والتهجير
وضعت مؤسسة راف للأعمال الإنسانية بالشراكة مع رابطة أهل حوران استراتيجية ، هدفها تأمين جزء كبير من حاجة المهجرين والمحاصرين من الخبز والطحين على مدار العام وتبنت منظومة متكاملة من المشاريع في قطاع الأمن الغذائي
كان أول هذه المشاريع شراء 480 طن من بذار القمح من الفلاحين من أرضيهم التي قاموا بزراعتها، واستفاد منه / 25 / الف شخص في المناطق المحررة.
تبع ذلك مشروعا أخر تم فيه توزيع /200/ طن من الطحين على 4000 أسرة فقيرة في المناطق المحاصرة، لإمكانية الخبز داخل البيت وحماية المدنيين من القصف أثناء التجمعات أمام الأفران.
أما المشروع الثالث فكان تزويد أفران المناطق المحاصرة في سوريا بالطحين، لتجهيز الخبز وتوزيعه على الأهالي بسعر مدعوم، مما أثمر عن تخفيض سعر الخبز بنسبة 50 بالمئة، واستفاد من هذا المشروع 7000 شخص.