قامت رابطة أهل حوران بالاستجابة العاجلة لتخفيف معاناة النازحين والمهجرين الذين فاق عددهم المئة الف منذ بدء الحملة الأخيرة للنظام بمساندة القصف الروسي والمليشيات الطائفية.

هذه الحملة أدت لتهجير كامل لعدة قرى حيث هجرت عن بكرة أبيها ، ونزح عنها أهلها وكانت الاستجابة إغاثة عاجلة لأكثر المناطق ضررا ، حيث تم التوزيع على الشكل التالي :

أولا الشيخ مسكين  :

مدينة هجر أهلها بالكامل وبلغ عددهم 25 الفا بعد تقدم قوات النظام والحملة الضارية عليها، حيث تم توزيع 400 سلة غذائية ، ومئة سلة طحين بمعدل 50 كيلو لكل أسرة كما تم توزيع 629 حصة محروقات قاربت ال60 ليتر لكل حصة .

ثانيا : أبطع

هجر من أهلها ما يزيد عن ثمانية عشر الفا ما يقارب ثلث المدينة، وتمت إغاثتها بشكل عاجل من قبل الرابطة بمئتي حصة محروقات للتدفئة بلغت كل واحدة منها 60 ليتر .

ثالثا : علما

قرية يبلغ عدد سكانها 6 الاف ، نزح سكانها كلهم بعد اشتداد القصف عليها ، وتمت اغاثتها بمواد تل للتدفئة بلغت 200 حصة بلغت الحصة الواحدة 200 كغ

رابعا : الصوة 

يبلغ عدد سكانها 5 الاف ، اشتد عليها القصف الروسي واستهدفت بغارات عديد ة مما أدى لنزوح سكانها أجمعين، وتمت اغاثتها ب 132 سلة غذائية ، وب38 حصة مازوت إضافة إلى 10 حصص تفل تدفئة بلغت الحصة الواحدة 200 كغ

خامسا :الغارية الغربية

هجر كل  سكانها البالغ عددهم 18 الف شخص ، وتم تقديم مساعدة عاجلة لأهلها المهجرين ب 100 سلة غذائية، إضافة إلى 93 حصة حرامات وبطانيات شتوية، بمعدل 5 بطانيات لكل أسرة